اكتفى المنتخب التونسي أمس بالتعادل للمرة الثانية خلال مباراته أمام المنتخب السلوفيني (28-28) لحساب الجولة الرابعة في المجموعة “ب” من بطولة العالم لكرة اليد بفرنسا.
تونس لا تتحكّم بمصيرها:
الترشّح لثمن النهائي كان قاب قوسين أو أدنى من المنتخب التونسي أمام نظيره السلوفيني لكن زملاء مكرم الميساوي لم يتمكّنوا من تحقيقه،و يبقى مصير المنتخب الآن بيد منتخب مقدونيا المُتأهّلة آنفًا، و ينبغي تحقيق مقدونيا لانتصار أمام إيسلندا في مباراة الخميس لتتمكّن تونس من إدراك الفِرق الستّة عشر المتأهّلة لثمن النهائي.
نهاية مشؤومة للمباراة:
الوضع كان برمّته لصالح المنتخب التونسي،أبدع خلاله مصباح الصّانعي و رسم طريق نسور قرطاج للإنتصار(8أهداف) ،فما كان الميساوي سدّا منيعا أمام هجمات لاعبي سلوفينيا. الفارق كان خمسة أهداف (28_23) حين تعطّلت كلّ وسائل المنتخب التونسي وسط عدم القدرة على إيقاف الخصم الّذي رجع في النتيجة في غضون الدقائق الأخيرة و تعديلها قبل ثواني معدودة من نهاية اللّقاء. على غرار ما حصل في لقاء إيسلندا (22-22) ،يضيّع المنتخب على نفسه مرّة ثانية فرصة الفوز الّتي تمكنه من الترشّح.