مونديال فرنسا 2017-الجولة الثانية: خسارة ثانية للمنتخب.

سجّل المنتخب التونسي لكرة اليد خسارته الثانية في بطولة العالم أمام إسبانيا هذه المرّة و كانت نتيجة اللّقاء 26-21. على عكس ما حصل في مباراة المنتخب أمام مقدونيا،لم يستطع نسور قرطاج أخذ الأسبقيّة على منافسه الإسباني القويّ المترشّح إلى النهائيات في مونديال قطر 2015.

مع بداية المباراة بدى واضحا فرض الإسبان لسيطرتهم على اللقاء،و سرعان ما كانت النتيجة (4-1) في غضون ثمانية دقائق من عمر المباراة بفضل الهجومات المعاكسة السريعة برع فيها خاصة ابوزو جوني و قائد فريق برشلونة فيكتور توماس (5أهداف). و برغم براعة الحارس مكرم الميساوي إلا أن المنتخب التونسي وجد نفسه مسبوقا بستة أهداف (12-6) قبل خمس دقائق من نهاية الشوط لكن استماتة التونسيين كانت موجودة تجلّت في هدفين متتاليين للبوغانمي و هدف آخر عن طريق الصانعي ذلّلت الفارق لينتهي الشوط على نتيجة 12-10. 

مع بداية الشوط الثاني اختار المدرب حافظ الزوابي إضفاء بعض التغييرات على مستوى الهجوم،مصباح الصانعي (3 أهداف) و شويرف (2) و السوسي (1). لكن تواصل مع ذلك إهدار الفرص الثمينة ما جعل الإسبان يواصلون التقدّم في النتيجة حتى بلغ الفارق أربعة أهداف عند الدقيقة 42′ ( 18-14) . المباراة شهدت عقما هجوميا للمنتخب الإسباني طوال 6 دقائق استغلّه كلّ من بنّور و التومي لإعادة تذليل الفارق الى هدفين فقط.قبل أن يُهدر البوغانمي ضربة جزاء ضاعت معها فرصة الوصول الى فارق هدف وحيد. تواصل الحماس بين الفريقين الى حين آخر عشر دقائق من عمر المباراة كانت فيه الأسبقية للإسبان بنتيجة 18-16. لكن زملاء دافيد بالاغي حسموا الأمر عند نهاية المقابلة و أنهوا اللقاء بفارق خمسة أهداف (26 -21)
حافظ الزوابي أبدى رضاه على مردود لاعبيه،رغم إضاعتهم عدّة فرص لتعديل النتيجة ،لكنهم كانوا أفضل من قبل.”” علينا الآن التركيز على مباراة إيسلندا”” أضاف المدرّب.
و يواجه المنتخب التونسي نظيره الإيسلندي يوم الأحد في مباراة تُعدّ مفصليّة.”” المنتصر غدا سيضمن تأهله لثمن النهائي”” عبّر حارس المنتخب مكرم الميساوي.