تجد اللاعبة التونسية منى شباح و الّتي تنشط في البطولة الفرنسية بزيّ فريق” نيم”نفسها مُحالة على البطالة بعد أن أعلن الفريق إفلاسه يوم الإثنين 7 مارس. اللاعبة المتميزة في البطولة الفرنسية و التي صُنّفت كأفضل لاعبة الموسم الفارط صُعقت بخبر إعلان حلّ النادي.و لكنها لا تنوي البقاء هناك و ستسير عكس التيّار . و تمّ إجراء حوار صحفي معها في صحيفة objectif Gard حيث عبّرت عن محنتها و عن تصميمها على متابعة المسؤول عن ذلك قضائيا.
ما هي حالتك النفسية منذ إعلان حلّ الفريق؟
انا انشط في نادي نيم” منذ سنة و نصف و رأيت نوادي تشهر إفلاسها ،و لم اتوقّع يوما أن نكون في نفس الوضعية.الأسبوعان الماضيان كانا بمثابتة كابوس بالنسبة لي،لم أعد استطيع ان أنام،لقد تخليّت عن الدنمارك و أتيت لأساعد “نيم” على إحراز الألقاب و كنا على وشك ذلك الموسم الفارط،انا حقا أأسف لرؤية الفريق يضمحلّ ،خاصة تسريح 350 شخصا منهم المتطوعون و المدرّبون.انا ألعب من أجل إسعاد الجماهير .
هل ستلاحقين الهيئة المديرة؟
ثمّة شخص وحيد هو المسؤول عن كلّ هذا و لا أريد ذكر إسمه،لقد أخفى الحقيقة منذ أشهر. العقد المبرم بيني و بين الفريق لا يزال قائما لسنة قادمة و لقد أكّدت بقائي هنا و بعد يومين فقط يندثر الفريق.كنا نثق فيه كثيرا أما الآن فقد فات الأوان.سنتّبع الطرق القانونية اللازمة عن طريق محامٍ من أجل ضمان حقوقنا،و ستساعدنا الفدرالية في ذلك.
ما هي مميّزاتك للمرحلة القادمة من مسيرتك؟
كنت آمل ان أحارب من أجل الفريق دائما و أما الآن فقد رمونا في الشارع ،كان الأمر مفاجئا و غير متوقّع . الوقت متأخر على الإنتدابات للموسم القادم و البعض يريد انتهاز الفرصة.هذا خطر يهدّد كرة اليد النسائية.لو بقي الأمر هكذا و لم يتم محاسبة المسؤولين فسينتهي الأمر بكرة اليد النسائية الفرنسية كما حصل بإسبانيا حيث لا توجد بطولة .
الانصهار مع فريق USAM قد يرقى به من الدرجة الثانية الى الدرجة الأولى ،هل تعتقدين ذلك؟
انا لا أمانع في ذلك إن وُجدت الحلول،و لكن الوقت ليس لصالحنا.