مُنِي المنتخب التونسي لكرة اليد اليوم بخسارة ثقيلة أمام نظيره الدنماركي في اليوم الثاني من دورة كرة اليد في مونديال 2016 كانت نتيجتها 31-23. هزيمة ثانية عرفها أبناء الزوابي بعد تسجيل هزيمة أمام المنتخب الفرنسي الأحد بقاعة فوتور آرينا (23-25).
السيناريو شبيه بسابقه تقريبا،بانطلاقة صعبة للتونسيين في الشوط الأول خاصة بعد البطاقة الحمراء في حقّ عصام تاج ركيزة الدفاع و أحسن هداف في مباراة فرنسا بستة أهداف.
بعد فقدهم لأهم اللاعبين تعثّر زملاء وائل جلّوز خلال اللّقاء و أهدروا العديد من الفرص الّتي وظّفها الفريق الخصم جيدا و سجّل الكثير من الأهداف بالهجومات المعاكسة كان أبطالها الثنائي الدنماركي مورتازان و سڥان هانسين. بعد مرور 22 دقيقة من عمر المباراة كان الفارق 7 أهداف لِيَظلّ على ما هو عليه الى حين العودة لحجرات الملابس بنتيجة 17-10. المنتخب الاسكندنافي واصل المباراة باريحية كبيرة لم يعرف فيها مقاومة تُذكر من المنتخب التونسي حتى من الحارس مروان مڨايز الّذي لم يفعل الكثير،ليكون الهدف العاشر لأولزين كفيلا بحسم مجرى المباراة مُسبقا.لينتهي اللقاء على نتيجة 23-31. “لقد ارتكبنا العديد من الأخطاء،و دفعنا فاتورة باهضة الثمن” علّق الزوابي.
المدرب الوطني استنكر الورقة الحمراء في وجه عصام تاج اللاعب الأساسي في الفريق من طرف ثنائي التحكيم البرازيلي . و علق المدرب بالقول””لقد كرّرنا أخكاء مقابلة فرنسا،لكن الدنماركيين لم يتركوا لنا مجالا للعودة في النتيجة هذه المرة””