أُختير اللاعب أحمد الأحمر لحَمل العَلم المصري خلال العرض الإفتتاحي للألعاب الأولمبية يوم الجمعة بريو دي جانييرو . على غرار وسط الميدان التونسي هيكل مڨنم في أولمبياد لندن 2012 الفرنسي جاكسون ريتشاردسون في 2004 بأثينا، يأتي دور الظهير الأيمن للمنتخب المصري و فريق الزمالك أحمد الأحمر ليحمل عَلَم بلاده و ذلك عرفانا للجميل لما قدمه للمنتخب و مكانته في كرة اليد المصرية.
الظهير الأيمن كان من بين أهم الأسباب لترشح مصر الى الألعاب الأولمبية هذه السنة، بعد فوزه بلاده امام المنتخب التونسي خلال البطولة الإفريقية بالقاهرة .ويحاول هذه المرة رفقة زملائه الفوز بمرتبة أفضل من تلك المرتبة السادسة الّتي تحصلوا عليها في اولمبياد أطلنطا ،و يتحتم عليهم البقاء ضمن الأربع فِرَق الأولى في المجموعة “ب” الّتي تضمّ بولونيا ،البرازيل،سلوفينيا،السويد و ألمانيا.
الأحمر لن يكون لاعب كرة اليد الوحيد الحامل لعلَم بلاده، خلال الألعاب الأولمبية إذ وقع اختيار اللاعب كارول بيالكي من قِبَل اللجنة الأولمبية البولونية لرفع العلم البولوني خلال الإفتتاحية.
برصيد ما يقارب 190 مقابلة بألوان بلاده و أكثر من 700 هدف،يُعدّ الظهير السابق لفريق راين نيكار لوين قيمة ثابتة و مدرسة لكرة اليد في بلاده.و رغم إصابته على مستوى العين خلال مباراة كرواتيا سنة 2010 أدت الى فقدانه لها ،فإن كارول بيالكي لم يخسر مكانته و أداءه،بل على العكس فإنه عاد أقوى و أكثر تركيزا من ذي قبل.
و يسعى حامل علم بلاده الى بلوغ بولونيا المربع الفائز في أولمبياد الريو2016.
و يُذكر أن اسامة الملولي سيحمل العلم التونسي خلال الإفتتاح أيضاالّذي ينطلق اليوم على الساعة 23:00. شرف كبير لأسامة الملولي بحمله للعلم،فالسباح التونسي سيقود كل رياضيي بلاده خلال عرض الإفتتاح أمام ملايين المشاهدين حول العالم . و يُعدّ أكثر اللاعبين التونسيين تتويجا في التاريخ،بأربع ميداليات أولمبية و العديد من البطولات العالمية و أول سباح يتوًج بميدالية أولمبية ذهبية في السباحة الحرة و و الحوض السباحة معا.