يتواصل مسلسل الإختلافات الّذي جاء على خلفيّة العقوبات المسلّطة على المنتخب التونسي لكرة اليد من قبل الفيدرالية العالمية و بلغ اشُدّهُ في الآونة الأخيرة.بعد رفض المدرب سيلفان نوي و مساعده أنور عياد للقرار المؤقت القاضي بتعيين حافظ الزوابي على رأس المنتخب،يأتي دزر اللاعبين بالتهديد باعتزال اللعب دوليّا في صورة الإستغناء عن خدمات الثنائي.
و تلقّت الجامعة التونسية لكرة اليد في هذا الصّدد مراسلة تحمل توقيع اربعة عشر لاعبا على رأسهم قائد الفريق محمود الغربي عبّروا فيها عن استعدادهم لاعتزال اللعب دوليا إذا تمّ تعيين مدرّب للمنتخب خلافا لأنور عيّاد.
و أشاروا فيها الى رضاهم على أداء المدرب سيلفان نوي و مساعده أنور عيّاد و عن الدور الكبير الّذي أدَّوْهُ في النهوض بكرة اليد التونسية و تعدّي العقبات الّتي تنتظرهم. الجامعة الّتي اتخذت قرارها بإبعاد الثنائي نوي و عيّاد فيما يبدو،تصطدم بتحَدًّ جديد غير مسبوق.
و قد استقبل وزير الشباب و الرياضة السيد ماهر بن ضياء كلا من رئيس الجامعة مراد المستيري و نائبه رضا المناعي و رئيس المكتب القانوني معاذ بن زايد،و أكّد الوزير أن الوزارة تضع على ذمّة الجامعة كلّ سبل المساعدة التي تستحقها في إنجاح مهمتها و بالخصوص الترشّح للألعاب الأولمبية القادمة في البرازيل.