شهدت الساحة الكروية في تونس في الآونة الأخيرة بعض المشاكل و التعقيدات في ما يتعلّق بالمنتخب التونسي لكرة اليد عقب العقوبات المجحفة المسلّطة عليه من قِبَل الإتحاد الدولي لكرة اليد و الّتي مسّت بالخصوص المدرّب سيلفان نوي و بعض اللاعبين.
قامت الجامعة التونسية لكرة لليد على إثر ذلك بايجاد البديل للمدرًب الوطني بتعيين حافظ الزوابي على رأس المنتخب.هذا القرار لم يلق ترحيبا في الوسط الرياضي التونسي و كانت له ردود فعل كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
الجامعة اعتقدت أنها وجدت الحلّ بهذا القرار من أجل حسن سير الأمور خلال الدورة الترشيحية في بولونيا إلا أن ذلك لم يزد الأمور إلا تعقيدا
من جهته أبدى المدرّب الوطني سيلفان نوي،المعاقب بالإيقاف بستّة أشهر ،رفضهُ لهذا القرار،و وصى بتعيين مساعده أنور عيّاد كمدرّب للمنتخب.هذا الأخير لم يشارك رأي حافظ الزوابي القاضي بإرجاع اللاعبين القدامى مثل عصام تاج الى اللعب في صفوف المنتخب معتبرا ذلك رجوعا الى الوراء و لايندرج ضمن المشروع العام للفريق.
هذا الرفض و الإعلان عنه في صحيفة محليّة بدون الرجوع الى الجامعة التونسية لكرة اليد،أغضبت الرئيس مراد المستيري ،و جعلته يفكر حتى في التخلّي عن خدمات المدرب سيلفان نوي و مساعده معاً.
و في لقاء صحفي مع موقع Handzone ،أفاد رئيس الجامعة مراد المستيري أنه و في حال عدم التوصّل الى اتفاق بين الطرفين في اجل أقصاه يوم الإثنين ،سيجتمع المكتب التنفيذي للجامعة لأخذ القرارات النهائية
1/: أيزال سيلفان نوي على رأس المنتخب التونسي:
– إن الوضعية الحالية ليست بالسهلة الى حدّ اللّحظة و لم يتمّ حسم الأمر نهائيا .يتحتّم علينا جمع المكتب التنفيذي يوم الإثنين القادم .ّ العقوبات المسلّطة على منتخبنا اثر أحداث النهائي جعلتنا في مأزق حقيقي بفعد استشارة الإتحاد الدولي لكرة اليد تبيًن لنا أن مشاركة سيلفان نوي ممنوعة أيضا في التمارين.
2\: هل انتم على استعداد لتحمّل مسؤولية الوضعية الرّاهنة؟
بالطبع،و إن كانت الوضعية شائكة ،فنحن مستعدّون للصبر و المحافظة على سيلفان نوي ،أما بالنسبة للدورة الترشيحية للأولمبياد فقد وجدنا حلا وقتيا يتمثّل في تعيين حافظ الزوابي على رأس المنتخب .
3\:من الواضح أن هذا الإختيار لم يلقَ ترحيبا و اسعا.
في الواقع لم يتقبّل أنور عيّاد هذا القرار و طلب من سيلفان نوي أن يتدخّل لصالحه حتى يكون المدرّب الأول،و من ذلك الحين بدأت المصائب.
4\:إذن؟
بإمكاننا إنهاء الإرتباط مع الثنائي أنور عيّاد و سيلفان نوي ،هذه الأطروحة ممكنة و لكن القرار النهائي يبقى بيد المكتب التنفيذي،و من جهة أخرى لم تعجبني مواقف سلفان نوي.
5\:كيف ذلك؟
لقد أخذ الأشياء من الفوق رغم اننا اردنا ايجاد حلول توافقية مثل إحالته الى البطالة لمدّة ستًة اشهر ،حقا هو ليس في موضع قوّة لفرض أيّ شيء.
6\: الأهمّ الآن هو التحضير الى الدورة الترشيحية.
طبعا،و أنا أؤمن حقا بحضوض المنتخب في هذه المرّة.
7\: و من سيقود المنتخب و ما هي مدّة العقد؟
سيكون حافظ الزوابي على رأس المنتخب لمدة ثلاثة أسابيع و لن توكل له مهمة تدريب نسور قرطاج نهائيا ،فأنا وفيّ للمدرسة الفرنسية و لن أحيد عن رأيي.
8\: هل سيتمّ تعيين مدرّب فرنسي بعد الدورة الترشيحية؟
نعم ،بالضبط.
9/:هل لديك أسماء معيّنة؟
لديّ إسمان يمكنهم القيام بهذه المهمّة ،”*ستيفان امبرتا” و “*آلان بورت” .
*ستيفان امبرتا :مدرّب سابق لفريق “ايفري” و النادي الإفريقي في الموسم الفارط.
*آلان بورت : مدرّب سابق للمنتخب التونسي.