لما جاء الحارس الدولي الاسبق على راس المنتخب النسائي لكرة اليد تحدث عن مشاريع كبيرة الا ان الحلم تبخر هذه الايام الى حد اعلان الاستقالة معللا موقفه بعدم توفر الظروف الدنيا لمعانقة الامل في بطولة افريقيا التي ستحتضنها انغولا في نوفمبر المقبل من ذلك تلاحق الاصابات
بل حتى الانسلاخات على غرار ما اعلنته اللاعبة اسماء الغاوي التي قررت التجنس في المجر فيما ربطت منى شباح التحاقها بالمنتخب بالحاقها بسلك المنشطين الرياضيين وهو طلب مشروع وان كنا نرفض ان يكون شرطا…
ولما سالنا الصانع عن حقيقة ما تم الترويج له أكد ان ما توفره الجامعة من ظروف لمنتخب الفتيات يبقى دون الحد الادنى المطلوب وهو ما يجعل الآفاق مسدودة وحظوظ المحافظة على التاج الافريقي منعدمة.
ولما نراجع شريط أحداث البطولة الافريقية التي تمت بالجزائر سنة 2015 وانتهت بفوز منتخبنا بالتاج القاري فان ما حصل لم يكن يتوقعه اكبر المنجمين فلا جامعة وفرت الظروف ولا هم يحزنون …. وكل ما تحقق هو من صنع اللاعبات وحدهن… حتى لا نتحدث عن احداث اخرى تمت في الكواليس…
وسالنا الجامعة عن استقالة الصانع فنفت اتصالها باي طلب رسمي في الغرض إلا ان من تحدث باسمها استغرب موقف الصانع الذي فضل التحول الى جمعية الحمامات .
وحول هذه الوجهة الجديدة توجهنا بالسؤال الى نائب رئيس جمعية الحمامات الراضي رحومة الذي اكد وجود الاتصالات بين الطرفين الا انه لم يتم التعاقد الرسمي ليصبح الصانع مدربا للفريق.
وبالمناسبة سالنا رحومة عن اسباب اجراء مباراة جمعية الحمامات مع بعث بني خيار في اطار الجولة الثالثة للذهاب بدون جمهور فاكد ان الاشغال انتهت وهناك امكانية لالغاء هذا القرار من طرف لجنة مراقبة المنشئات الرياضية بولاية نابل.